[معظم الروابط بالانجليزية]
نعلم أن إيران تدعم النظام السوري، لكن دلائل التورط الميداني المباشر قليلة. انتشرت حالياً شرائط الفيديو التي تشير إلى أفراد ببذلات عسكرية يتكلمون الفارسية، ويعملون من داخل سوريا بتنسيق مع القوات النظامية.
ويظهر أن ثواراً سوريين أجبروا جنوداً موالين لبشار الأسد وحصلوا على مقاطع فيديو لمستشارين عسكريين إيرانيين محتملين يعملون مع السوريين. نسمع الرجل في الشريط أعلاه يتحدث بالفارسية ليطلب من أحدهم رقماً هاتفياً في طهران.
حسب النيويورك تايمز، فقد أذيعت مقاطع الفيديو على نطاق واسع في وسائل الإعلام الدولية رغم صعوبة التحقق المستقل من صحتها. واستنادا إلى معلومات واردة من إيران، تخمن مدونة The Lede Blog أن الصور سجلها مخرج وثائقي إيراني من المحتمل أنه قتل في سوريا.
إيرانيون في مسيرة
محادثة أخرى تم تصويرها داخل سيارة لإيرانيين تشير لحاجتهم إلى مختصين لإرشادهم وتوجيههم. يقول السائق أن “المنطقة تم تطهيرها من [الثوار] بصعوبة.” ثم تجاوزوا أرتالا عسكرية مرات عديدة، قال السائق في إحدى المرات إنهم من الحرس الرئاسي. وهناك أيضا محادثة بالعربية بين السائق الإيراني وجنود سوريين.
جنود إيرانيون في استراحة
“قائد” إيراني
وهنا يقول قائد عسكري إيراني: “لقد بعثنا قوات إلى الناحية اليسرى من الميدان.”