في عالم متصل بشكل كبير، سوريا تتزال متخلفة في مجال الإتصالات؛ الإنترنت أصبح بمتناول العموم في عام 2000 وحالياً نسبة الإنتشار هي 17%. الأغلبية الساحقة من مستخدمي الشبكة العنكبوتية مازال يعاني من زعيق المودم الهاتفي بسبب ضعف البنية التحتية لشبكة الإتصال عالي السرعة في البلاد. صرح لشبكة الهاتف المحمول بالعمل في سوريا عام 2001 ومنذ اليوم الأول، قام الإعلام بنقل صدى ازدراء الزبائن من أسعار خدماتهم. إن معاناة قطاع شركات الإتصلات السوريا مرتبط بشكل كبير بالحصار الأمريكي المفروض على سوريا بالإضافة للفساد المتفشي في الهيئات الناظمة للاتصالات. المدونون السوريون قرروا أنهم قد ضاقوا ذرعاً من الأسعار المفروضة من قبل شركات المحمول السورية (سيريا تل-MTN السورية) – ومن الخدمات التي يقدمونها. ردة الفعل أتت على شكل حملة لمقاطعة هذه الشركات في الأول من حزيران\يونيو والتي تم نقلها من قبل الإعلام المحلي.
أرسل المشاركون في الحملة الرسالة التالية:
قاطعوا الموبايل في واحد حزيران 2009 ساهموا معنا في الحملة الوطنية للضغط على شركات الاتصالات لتخفيض الفواتير أسوةً بالبلدان المجاورة […] ساهم معنا وانشر الخبر ليصل إلى أكبر عدد ممكن
Anarchist Queer الموجودة في سورية تقول:
بالنسبة لي فأنا أقاطع الشركات ليس فقط لأجورها العالية وإنّما أيضاً
لأساليب النصب والاحتيال التي يتبعونها مع زبائنهم, وكنت شاهدة على ذلك خلال فترة تدريبي في شركة إم تي إن قبل أن أقدم استقالتي.
وعلى تويتر قالت سلام:
آخيراً, سومر من سوريا قال رداً على تعليق على مدونته:
الموضوع الأهم أنو يحس الشباب أنو نحنا كلنا ايد وحدة..بغض النظر عن الدين والطوائف…لازم نجتمع لنغيير الوضع نحو الأفضل…طالما الأفضل هوي لنا جميعاً
5 تعليقات
انا من الناس الذين قاطعوا وروجوا لهذه الحملة وبرغم من البلبلة التي قامت بها في البداية أي قبل 1 حزيران لكن في اليوم الذي تلى المقاطعة نسية كل شيء وكأن الحملة لم تكن
انا ايضا كنت من الناس الذين شاركو في الحملة !!
الموضوع موضوع قناعة و التزام وحس بالمسؤولية لا أكثر ..
الحمله لم تـجني الأهـداف المرجوه ولكن تعتبرأول حملة شـبابية منظمة في سـوريا للاحتجاج و المطالبه بالحقوق و أول صوت سـوري شـاب يـجـتمع ليـقول لمن يركب ظهره … تعبت !
وبالنهاية …. انا سوري اه يا موبايلي
صوت الشباب السوري لم ينتهي وقعي على هذه العريضة كي لا يذهب ب1 حزيران سدى http://www.syrian-sport.ne
t/nomobile
انا من الناس الذين قاطعوا وروجوا لهذه الحملة وبرغم من البلبلة التي قامت بها في البداية أي قبل 1 حزيران لكن في اليوم الذي تلى المقاطعة نسية كل شيء وكأن الحملة لم تكن
انا كمان قاطعت مع الحملة بس اليوم كتشفت انو بدي احول خطي (ياهلا شباب) اخذو مني 230 وحدة زيادة وراح كل تعبي بلمقاطعة على الفاظي وهلاء شو بدي اعمل هاتو لنشوف ما بقدر اعمل شي غير اني استسلم للامر الواقع