ألهمت الثورة السورية العديد من الفنانين والكتاب والرسامين والمخرجين والمصورين. وأيقظت المارد الذي كان نائماً داخل الكثير من السوريين المبدعين، والذين ينشرون أعمالهم على الإنترنت.
وكانت النتيجة هي بوتقة رائعة من الصور واللوحات والأغاني والأشعار التي لم تصور فقط صراع وعناء الشعب السوري لكن صورت ايضاً أمالهم وطموحاتهم لوطن حر وديموقراطي.
يستغل مصمم الجرافيك الشاب وسام الجزائري مدونته وصفحته على فيسبوك في المساهمة بطريقته السلمية الخاصة في الثورة.
تحدث إلى موقع الأصوات العالمية قائلاً:
لقد قررت أن أعمل من أجل الثورة بعد اقتحام مسجد العمري في درعا في شهر إبريل / نيسان من عام 2011. حاولت أن ألجأ إلى ما وراء الطبيعة للتعبير عن أفكاري للوصول إلى العقل الباطن بدلاً من الطرق التقليدية والأساليب السياسية المألوفة.
لم يكن نشاط وسام بالمهمة السهلة، فقد تلقى تهديدات عديدة بالإضافة أنه مطلوب من قبل النظام السوري. حالياً هو يعيش في مكان مجهول، والداه غادرا سوريا من أجل ضمان سلامتهما.
أدناه بعض تصاميم وسام، التي تم نشرها بعد موافقته والتي يمكن ان الاطلاع عليها في صفحته على فيسبوك أو موقعه الشخصي.