هذا المقال هو جزء من تغطيتنا لمظاهرات مصر 2011
على مرار العشرة أيام السابقة كان ميدان التحرير من اخطر الشوارع حرفيا. بالرغم من أن داخل المنطقة مختلفاً قليلاً. بالرغم من طلاقات النار و بلطجية الحكومة و القنابل. قدسية المكان تكاد تكون اكثر الأماكن أماناً بالنسبة للباحثين عن الحرية في هذا المكان.
ماري هي شاهد عيان، تصف شعورها عندما دخلت الى الساحة
Despite the ruins, and the massive injuries, I had a very soothing sense that I was in heaven… for the first time in my life the sight of blood did not turn my stomach, for the first time in my life the the smell of horse pee (near the entrances) or that coming out from public restrooms did not make me gasp for air or feel sick!!!!
و تستكمل:
I was among ANGELS, not human beings… I was surrounded by people with a spirit higher than the sky, THANKING ME, ME!!!!!!!! I did all I can to smile at them, and thank them, and pray for them when all I wanted to do was weep and hide in their arms, and kneel to kiss their feet for making me feel so safe in a place so ruined and destroyed, for making my tense muscles relax after a long night of hysteric crying!!
ليس سراً إن الدولة على وشك الوقوع في مصيدة طائفية بعد أحداث تفجير الكنيسة. لكن داخل الساحة لم يتساءل احد عن ديانة الآخر، لم يهتم احد. كل المصريون يحمون بعضهم البعض كلهم متحدون.
إحدى الأشياء البارزة هي حماية الجيش للمتظاهرين و محاطتهم في الميدان ضد البلطجية والأمن المركزي.
بعد المذبحة التي دارت بين بلطجية الحزب الوطني والمتظاهرين السلميين لمدة يومين، توافدت الأطباء والممرضين للتطوع ومساعدة المجروحين…تم عمل مستشفى للطوارئ في الساحة. و يوثقها عرباوي في هذا الفيديو:
إما بالنسبة للشهداء الذين وقعوا الأيام السابقة، لن ننساهم أبداً. المصريون في ميدان التحرير يتعهدوا بأن يحصلوا على مصر مرة أخرى (حتى لو بعين واحده فقط)
الصورة لمتظاهر يحمل لافتة مكتوب عليها:
ممكن اشوف بعين واحدة و التانيه فداك يا شهيد
هذا المقال هو جزء من تغطيتنا لمظاهرات مصر 2011