هذا المقال جزء من تغطيتنا الخاصة عن “البقاء على قيد الحياة في سوريا”
في حين يبدو العالم سعيداً بمواصلة الرئيس السوري بشار الأسد قتل السوريين، تابعت وسائل الإعلام الدولية والصحف والمدونات وشبكات التواصل الاجتماعية والمصورين الهواة والمحترفين نشر قصص بؤس مليوني لاجيء سوري (الرقم التقديري لعام ٢٠١٣) على الفضاء الإلكتروني. ربما من المناسب تسمية هذا المقال “البقاء على قيد الحياة كلاجىء خارج سوريا” لكنه سيكون جزء من تغطيتنا الخاصة “البقاء على قيد الحياة في سوريا” حتى يتسنى لنا الوقوف على مساهمة وسائل الإعلام الإجتماعية في تغطية الصراع في سوريا.
رصدت العديد من الصور -التي اختيرت لتنشر مع هذا المقال- السوريون في دول اللجوء لتوضح حالة البؤس القاسية التي يكابدها الأطفال والنساء بعيداً عن بيوتهم وعائلاتهم إضافة للعواقب السيئة لمصير بعض اللاجئين السوريين في المجتمعات التي تستضيفهم كالاعتداءات على اللاجئين السوريين في تركيا عقب تفجيرات الريحانية ناهيك عن محنة الفتيات اللاجئات.
القصة ١:
نشر Fotojournalismus على موقع تمبلر صور للاجئين السوريين -الذين فروا من مناطق القتال منذ مايقرب من ثلاث سنوات- في لبنان الذي تحول بدوره ليصبح ملاذاً للعدد الأكبر منهم. لبنان الذي بات يتعامل اليوم مع تدفق هائل للاجئين السوريين حيث وصلت نسبتهم إلى٢٠-٢٥٪ من مجموع السكان. يقول الكاتب:
While there is no official data on the number of children and adults working on the streets Lebanon, it is estimated that it could be anywhere from 50,000 to 70,000. In wealthy districts of Beirut children and adults are viewed on nearly every block begging, looking through trash or offering pedestrians a shoe shine.
في حين لا يوجد أية بيانات رسمية عن عدد الأطفال والبالغين الذين يعملون في شوارع لبنان فإن الأعداد تقدر ما بين ٥٠ إلى ٧٠ ألف. يمكن ملاحظة أعداد من الأطفال والبالغين عند كل تقاطع في الأحياء الغنية في بيروت بغرض التسول أو البحث في مكبات النفايات أو العمل بتلميع الأحذية.
القصة ٢:
تحت عنوان “زوجات الثورة السورية” كتبت تانيا حبجوقة وصفاً مختصراً لواحدة من صورها العشر المنشورة:
Um Suleiman, 26, walked alone with her four children (including an infant) from Syria to Iraq and finally Jordan. They had no food on the journey. Her husband remained behind to fight.
أم سليمان، ٢٦ عاماً، انتقلت وحدها مع أطفالها الأربعة (بما فيهم الرضيع) من سوريا إلى العراق من ثم إلى الأردن، لم يكن لديهم طعام يكفي طيلة الرحلة. بقي زوجها في سوريا للقتال.
وأضافت:
Far from the frontlines, these women — now refugees in Jordan — are struggling to support their families despite meager financial means. Calls from their husbands are the only thing that breaks up the dull routine of everyday life and fantasies of reunion are fed by sultry texts that have infused romance back into these marriages.
بعيداً عن الخطوط الأمامية، تكافح النسوة -اللاجئات الآن في الأردن- من أجل إعالة أسرهن على الرغم من الإمكانيات المادية المحدودة. الاتصال بأزواجهن هو الشيء الوحيد الذي يكسر روتين حياتهن اليومية ويغذي أملهم بلم الشمل والعودة لحياتهم الزوجية.
القصة ٣:
نشر مايكل ديفيد فرايبيرغ على حسابه على موقع تمبلر صورة لشباب يلعبون كرة القدم في مخيم الزعتري للاجئين الذي يضم (حتى تاريخ ٤ تموز، يوليو ٢٠١٣) ١٤٤ ألف لاجئ تقريباً، مما يجعله رابع أكبر مدينة أردنية بالنسبة لعدد قاطنيه.
القصة ٤:
إعط فرصة للسلام على موقع تمبلر قام أيضاً بنشر صورة لطارق، العامل السوري الذي فر إلى اليونان.
Tareq, 46, an unemployed painter from Syria, is reflected in a mirror in a shed where he lives in an abandoned factory in Athens, Greece.
طارق، ٤٦ عاماً، دهّان عاطل عن العمل من سوريا، يظهر من خلال انعكاس صورته على المرآة حيث يقيم في معمل مهجور في أثينا، اليونان.
القصة ٥:
على أمل العودة!. صورة تحكي قصة ثلاثة أولاد يقفون بانتظار الحافلة التي تقل اللاجئين من مخيم الرعتري في الأردن إلى سوريا
4 buses leave daily and people return for a variety of reasons. Most of them would rather take their chances in Syria than live in Zaatari. The situation every day is incredibly volatile as there are more people trying to leave than their are seats on the busses. Riot police monitor the situation as people climb over each other and hoist people up into open windows.
أربع حافلات تغادر المخيم يومياً. الناس تعود لأسباب متنوعة لكن معظمهم يفضل العودة إلى سوريا على البقاء في الزعتري حيث الأوضاع فيه متقلبة للغاية. هناك أعداد متزايدة من الناس الذين يحاولون المغادرة كل يوم. شرطة مكافحة الشغب تراقب الناس وهم يتدافعون بعنف من أجل الولوج إلى تلك الحافلات حتى عن طريق النوافذ.