لمحة عن الحياة في اليابان يقدمها طوكيو إنترلوبرز من منظور أجنبي

tokyo interlopers

الصورة مقدمة من موقع طوكيو إنترلوبرز. استخدمت بإذن.

يصف موقع طوكيو إنترلوبرز نفسه بأنه “مجموعة قصص وصور لأجانب وأشخاص من أعراق مختلطة في اليابان”، ويركز الموقع على العمال المهاجرين والمتدربين والطلاب الدوليين والمغتربين والزوار وغيرهم ممن يعيشون في عاصمة اليابان.

ينشر “طوكيو إنترلوبرز“، الذي أسسه إسحاق “تاك” أكينو، ملفات شخصية ومقابلات مع أشخاص من خلفيات متنوعة بانتظام، ما تلبث أن يشاركها أكثر من عشرة آلاف متابع على فيسبوك، وانستغرام وتويتر. كما ينشر ملفات تعريف مختصرة على وسائل التواصل الاجتماعي على غرار:

” أعمل بنوبات عمل ليلية في متجر صغير. أبدأ العمل الساعة العاشرة مساءً وأغادر الساعة السادسة صباحًا. يقوم المزيد من الأجانب مثلي بهذا العمل في الآونة الأخيرة ويعود ذلك لعدم قدرتهم على توظيف الشباب اليابانيين لأعمال كهذه. لا أُخفيكم، إنه عملٌ مُضني.”

يواصل المستوطنون الأجانب تحويل طوكيو إلى مدينة متعددة الثقافات والأعراق، حيث تشير التقديرات إلى أن أُناس من أكثر من 180 دولة يعيشون في العاصمة طوكيو، وأن واحدًا من بين كل ثمانية من سكان شينجوكو، وهي منطقة كبيرة في وسط طوكيو، هو مواطن أجنبي؛ قصص البعض منهم سعيدة، بينما يواجه الآخرون، ممن يعرض الموقع مقابلاتهم، بعض التحديات أثناء إقامتهم في اليابان.

“أنا لاجئ من سريلانكا. لا أستطيع أن أخبركم لماذا أنا هنا، لكنني أعيش في اليابان منذ أكثر من عامين.

يولي الموقع أيضًا اهتمامًا خاصًا بقصص النساء اليابانيات اللاتي يجب عليهن التعامل مع بيئات العمل الصعبة أو التنقلات القاسية.

“… في اليابان، يعمل الكثير من الناس تقريبًا حتى منتصف الليل يوميًا، فهذه ما هي إلا ثقافة البلد، لا سيما في أماكن العمل التي يهيمن عليها الرجال، ومعظمهم من المهندسين. ولهذا السبب تستقيل العديد من النساء اليابانيات بعد الولادة.”

يقدم الأرشيف الكامل لملفات طوكيو إنترلوبرز لمحة رائعة عن الحياة في العاصمة اليابانية من منظور أجنبي. إن كنت تعيش في طوكيو، فيمكنك أنت أيضًا سرد قصتك الخاصة من خلال التواصل عبر صفحة طوكيو إنترلوبرز.

ابدأ المحادثة

الرجاء تسجيل الدخول »

شروط الاستخدام

  • جميع التعليقات تخضع للتدقيق. الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر تعليق مزعج.
  • الرجاء معاملة الآخرين باحترام. التعليقات التي تحوي تحريضاً على الكره، فواحش أو هجوم شخصي لن يتم نشرها.