تعرفوا على مارينا خونينا، مديرة مشروع لينغوا الجديدة!

س: كيف تصفين مارينا خونينا باختصار؟

مارينا خونينا: هذا سؤال صعب. أعتقد أن هناك عدة جوانب لأتحدث عنها، أولها الترجمة واللغات؛ بدأت العمل بصفتي مترجمة، وأمضيت معظم حياتي المهنية وأنا أعمل بالترجمة، إذ أبليت بلاءً حسنًا في استخدام اللغات وتعلمها. ثم هناك الجانب البحثي/الأكاديمي؛ فقد حزت مؤخرًا على درجة الماجستير في علم الاجتماع، كما أركز على القضايا المتعلقة بالجنس البشري والرياضة، وبالتالي فإن الرياضة هي الجانب الثالث. أنا رياضية، وهذا جزء مهم جدًا من حياتي وهويتي. من الممتع حقًا أن نرى كيف ترتبط كل هذه الأشياء مع بعضها البعض.

س: ما البلدان التي عشت فيها؟

م ك: ولدت في كازاخستان -عندما كانت لا تزال جزءًا من الاتحاد السوفيتي- وقضيت جزءًا كبيرًا من حياتي في آسيا الوسطى، في كل من كازاخستان وقيرغيزستان. وعندما كنت صغيرة جدًا، عشت لفترة قصيرة في الولايات المتحدة، وعملت في اليابان، كما عشت في تركيا لأكثر من عشر سنوات وعملت فيها أيضًا. وأنا الآن أقيم في منطقة فانكوفر الكبرى في كولومبيا البريطانية، في كندا؛ لذلك، في جميع أنحاء العالم تقريبًا.

س: ما اللغات التي تتحدثينها؟

م ك: أتحدث الروسية والإنجليزية؛ أتقن هاتين اللغتين، وأترجم منهما وإليهما. أعمل من حين لآخر باللغة الفرنسية أيضًا، ولكنني أترجم من الفرنسية فقط؛ كوني غير متمكنة تمامًا منها. كما شجعتني البلدان التي عشت فيها على تعلم لغاتها؛ فكنت مهتمةً باللغة اليابانية، لكنني لا أتحدثها في الواقع. أفهم جيدًا اللغة التركية، لأنني عشت في تركيا لفترة طويلة. كما تعلمت أيضًا، بسبب حبي للغات، مجموعة من اللغات العشوائية منها اليونانية القديمة والبيزنطية أيضًا، وأنا أتعلم حاليًا اللغة الأوكرانية.

س: عندما لا تترجمين أو تديرين مجتمع الترجمة، كيف تقضين وقتك؟

م ك: أنا رياضية وأكرس معظم حياتي ووقتي لألعاب القوى، وأتنافس في سباقات المئتين والأربعمئة متر؛ لذلك أقضي وقتًا طويلًا إما في التدريب أو في الاستراحة والتعافي من التدريب. أحب أيضًا المشي لمسافات طويلة، وأعيش في كولومبيا البريطانية، مكان رائع للتنزه سيرًا على الأقدام، ربما لأنني نشأت في منطقة جبلية في كازاخستان.

س: القطط أم الكلاب؟

م ك: بالتأكيد القطط، مع أنني أحب جميع أنواع الحيوانات، ولا أخفيكم سرًا أنا الآن مهووسة بالدببة السوداء، إذ إن موطنها الأصلي كولومبيا البريطانية، حيث أعيش؛ إنهم مخلوقات مذهلة. أحب الكلاب أيضًا، وقد كنت فيما مضى أربي كلابًا، لكن القطط تحتل مكانة كبيرة في حياتي؛ لدي قِطان جاءا معي من تركيا، وسافرا معي إلى اليابان والآن إلى كندا، لذلك فهما قِطان عالميان.

ابدأ المحادثة

الرجاء تسجيل الدخول »

شروط الاستخدام

  • جميع التعليقات تخضع للتدقيق. الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر تعليق مزعج.
  • الرجاء معاملة الآخرين باحترام. التعليقات التي تحوي تحريضاً على الكره، فواحش أو هجوم شخصي لن يتم نشرها.