موزمبيقية تفوز بمسابقة دولية للطبخ في البرتغال

لقطة من الشاشة لمسابقة “ماستر شيف” أخذها الكاتب – تلفزيون “أر تي بي”، 19 فبراير/شباط 2023.

في 19 فبراير/شباط، فازت الموزمبيقية “سهيمة حجاط” بإحدى كبرى مسابقات الطبخ في البلدان الناطقة باللغة البرتغالية. “ماستر شيف البرتغال”، نسخة البرتغال لبرنامج “ماستر شيف” من قناة بي بي سي.

حضر الحفل الأخير العديد من المدعوين والطّهاة أمثال: “هانز نونر”، و”جاوو أوليفيرا”، و”جوستا نوبري”، حيث وصل النهائيات ثلاثة مرشحين: “آنا إيسابال”، و”ريتا كوستا” و”ليونال مارتيس”.

ولدت “سهيمة حجاط” في موزمبيق، هي مسلمة، تعيش في “أوديفيلاس” في البرتغال، عمرها 32 سنة، وتقدمت إلى “ماستر شيف” للفوز، دون أن تنسى عائلتها، كون تعتبر نفسها أمًا حامية للغاية. بزغ حبها للطّبخ مع والدتها وجدتها، الطباختين الماهرتين، والتّي تعلمت دائمًا منهما.

أشادت العديد من الشّخصيات بالجائزة على فيسبوك، مثل هذا المسؤول المحلي “مابوتو” في موزمبيق:

Sahima Hajat é a vencedora do “Masterchef Portugal”. É Moçambicana, sangue da minha terra, e família, grande orgulho. PARABÉNS, sobrinha…

“سهيمة حجاط” الفائزة بجائزة “ماستر شيف البرتغال”، موزمبيقية من دم أرضي والعائلة. فخر كبير، تهاني يا ابنة أخي…

في المنشور ذاته، أشادت عدة تفاعلات بالجائزة التّي حصلت عليها الموزمبيقية، من بين هذه التّعليقات، كان هذا مستخدم الإنترنت الذي قال إنّها مثل للموزمبيقيات اللّاتي برزن في العالم:

Este é testemunho de que Moçambique e os moçambicanos são capazes de muita coisa o talento moçambicano está espalhado pelo mundo fora. Já em Londres vi um chefe cozinheiro num dos melhores restaurantes e estava lá sangue moçambicano a comandar. Enfim muitos exemplos de coisas boas deste povo humilde.

هذا دليل على أنّ الموزمبيق، والموزمبيقيين، قادرين على الكثير من الأشياء: الموهبة الموزمبيقية منتشرة في كل بقاع العالم. في لندن، رأيت طاه في أحد أحسن المطاعم، لقد كان يديره بأياد موزمبيقية. في النّهاية، يوجد العديد من الأمثلة للأشياء الجميلة التّي تمثل هذا الشّعب المتواضع.

علّق أيضًا على احتفال فوز “سهيمة” الرّياضي والصّحفي الموزمبيقي، “دافيد نهاسينغو”:

A moçambicana Sahima Hajat é a grande vencedora do MasterChef Portugal 2022/2023.
De 32 anos de idade e residente em Odivelas, Sahima confirmou na final as suas credenciais de favorita diante de um rigoroso júri que não poupou o elogio. “Fizeste todo este percurso com uma regularidade muito grande. Foste muito, mas muito consistente”, disse um dos membros.
“A partir de hoje sou uma nova mulher”, disse Sahima, visivelmente emocionada, agradecendo igualmente a todos que a apoiaram durante as 13 semanas do programa.
É de Moz! Davidinho

الموزمبيقية “سهيمة حجاط” الفائزة الكبرى في برنامج “ماستر شيف البرتغال” 2022-2023. تبلغ “سهيمة” 32 سنة وتعيش في “أوديفيلاس”، لقد أثبتت جدارتها في النهائي، أمام لجنة من الحكام الذين أثنوا عليها كثيرًا: “كانت ثابتة في مسيرتها، كانت صامدة جدًا”، قال أحد الحكام. “ابتداءً من اليوم، أنا امرأة جديدة”، قالت “سهيمة” المسرورة جدًا، كما شكرت جميع من دعموها خلال 13 أسبوع من البرنامج.

هي من الموزمبيق! “دافيدينهو”

أشاد العديد من متصفحي الإنترنت بمستوى المتسابقين على الصّفحة الرّسمية حيث تمّ الإعلان عن الفائزة، لاسيما تواضع “سهيمة”:

Adorei vê-la ganhar. Grande Mulher é a Sahima que mostrou o que é força, querer e fazer, ouvindo todos e aprendendo com humildade e bondade!
Muitos parabéns e seja sempre feliz!!

لقد سُعدت لرؤيتها تفوز. “سهيمة”، يا لها من امرأة عظيمة! لقد أثبتت معنى القوة والحب والعمل، والاستماع للجميع والتّعلم بكل تواضع ومحبة! تهانينا، ولتكوني سعيدة دائمًا!!!

ذكر تعليق آخر تواضع الفائزة ومستواها العالي:

Parabéns Sahima!
Justa vencedora.sempre focada,mto humilde nunca precisou passar por cima dos outros! A humildade é meio caminho para a felicidade! Muito sucesso…
Parabéns tb para a Ana,boa sorte,para todos.

مبارك “سهيمة”! الفائزة الحقيقية، دائمًا مركزة، ومتواضعة جدًا، لم تحتاج أبدًا إلى التّعالي على الآخرين! التّواضع هو نصف الطّريق المُؤدي إلى السّعادة! والكثير من النّجاح مبارك أيضًا للمشاركة “آنا”، وبالتّوفيق للجميع.

كما سطّر آخرون دور أعضاء لجنة الحكام الشّفاف، الذّين اختاروا الفائزين هذا العام:

Força da natureza, marca pela humildade e capacidade de arrebatar os chefs jurados em todas as provas individuais. Um grande exemplo de uma mulher lutadora que vem de uma cultura bem diferente da nossa onde dificilmente alguma mulher tem a oportunidade de seguir um sonho desta dimensão. Repito, força da natureza.
A produção fez um bom programa tendo em conta que desde muito cedo era notório o quão superior a Sahima era face a praticamente todos os outros concorrentes. No futuro, menos provas de imitação de pratos numa reta final seria porreiro. De resto, por mim não mudam nenhum dos jurados. Critério quase perfeito, boa disposição, amor à camisola. Muitos parabéns aos 3.

قوة الطّبيعة، متميزة بالتواضع، وقدرة جذب الطّهاة الحكام في كل المنافسات الفردية. هي مثال للمرأة المكافحة الآتية من ثقافة مختلفة عن ثقافتنا، حيث لا توجد امرأة تمتلك فرصة في تحقيق أحلامها على هذا النّطاق. أكرّر هي قوة الطّبيعة. قامت شركة الإنتاج ببرنامج جيد، آخذين بعين الاعتبار بقاء “سهيمة” في مستوى عال جدًا أمام باقي المنافسين الآخرين. في المستقبل، قليل من المنافسات لتقليد الأطعمة في الشّوط الأخير، الباقي لن يختلف الكثير على المحلفين. معيار بالكاد يكون مثاليًا، جوّ مرح وحبّ الطّبخ، تهاني لثلاثتهم.

كان دعم الجمهور لمشاركة “سهيمة” متوقعًا، حسب التّعابير التّي جاءت في التّعليقات على الصّفحة الرّسمية للنّاجحين، وكما عبر الأعضاء الذّين قاموا بتقييم طعام المتنافسين. لدى مشاركتها، حضرت “سهيمة” بعض الأطعمة الموزمبيقية الأصيلة، وكان اختصاصها الأطعمة الحارة الآتية من الهند.

ابدأ المحادثة

الرجاء تسجيل الدخول »

شروط الاستخدام

  • جميع التعليقات تخضع للتدقيق. الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر تعليق مزعج.
  • الرجاء معاملة الآخرين باحترام. التعليقات التي تحوي تحريضاً على الكره، فواحش أو هجوم شخصي لن يتم نشرها.