كتبت عازفة البيانو والملحنة الشهيرة متعددة المواهب البورتوريكية بريندا هوبكنز ميراندا مقالًا لمجلة “80 جرادوس” على الإنترنت، وفيها تسأل نفسها لماذا لم تستفيد بورتوريكو الاستفادة القصوى من المواهب الموسيقية المحلية. وتدعو إلى أن تصبح الموسيقى واحدة من أهم الركائز التنمية الاقتصادية فى البلاد. و كان الدافع وراء مقالة ميراندا تجربتها أثناء زيارتها موخرًا لكوستاريكا، وانبهارها بحقيقة أن معظم الموسيقى التى تُلعب فى كل مكان، من مقهى الجاز إلى راديو السيارات المارة وعلى التلفزيون، كانت بورتوريكية خالصة. وذلك يعكس كمية الانتاج الموسيقيّ الضخم فى بورتو ريكو، كتبت ما يلي:
Cada vez que viajo lo compruebo: la música es nuestro producto nacional. La música nos distingue. ¡Puerto Rico es música! Cuando estoy en otro país y digo que soy puertorriqueña de lo primero que me hablan usualmente es de nuestra música y nuestros artistas. Aquí lo sabemos. Por algo decimos que en Puerto Rico encuentras un músico “en cada esquina” o “debajo de cualquier piedra”. Estamos hablando de músicos de la más alta calidad. Y por supuesto no son solo nuestros músicos los que se destacan. También sobresale el talento de nuestros reconocidos ingenieros de sonido, luminotécnicos y artistas gráficos entre otros. Ya lo dije antes, el petróleo puertorriqueño es nuestro recurso humano.
في كل مرة أسافر أدرك أن: الموسيقى هي الناتج القومي. الموسيقى تميزنا. بورتوريكو هي الموسيقى!عندما أكون في بلد آخر، وأقول أنا بورتوريكية، فإن أول شئ يريد الناس التحدث عنة هو موسيقنا وفنانينا. نحن نعرف ذلك. لذلك نقول في بورتوريكو يمكنك أن تجد موسيقي “فى كل زاوية” أو “تحت أيّ صخرة”. نحن نتحدث عن الموسيقيين ذوي الكفاءات العالية. وليس الموسيقيين فقط هم البارزين، تبرز أيضًا موهبة مهندسين الصوت، مصممى الإضاءة وفناني الجرافيك وآخريين. لقد قلت ذلك من قبل، بترول بورتوريكو هو شعبها.