للإطلاع على التغطية الخاصة للأصوات العالمية حول الأثر العالمي لفيروس كورونا 19، انقر على الرابط.
في ظل وجود حالات مؤكدة لفيروس كورونا 19 في أكثر من 30 دولة في إفريقيا، تستعد موزمبيق للتفشي المحتمل للمرض الجديد الذي أصاب أكثر من 250 ألف شخص حول العالم وحصد أرواحًا تزيد عن 11 ألف.
بالرغم من عدم اكتشاف أي حالات في موزمبيق حتى الآن، فقد ظهرت حالات في أربع بلدان مجاورة وهي زامبيا (حالتين)، وجنوب إفريقيا (202 حالة)، ومملكة سوازيلاند (حالة)، وتانزانيا (ست حالات).
كشفت حكومة موزمبيق مؤخرًا عن خطتها لاحتواء الأمر مثل تحديد مراكز العزل المحتملة في جميع المحافظات التي تبلغ إحدى عشرة محافظة.
وبالرغم من إغلاقها الحدود حتى الآن، أعلن الرئيس فيليب نوسي بعض من التدابير التقليدية منها:
Quarentena obrigatória de 14 dias para pessoas que vem de países com transmissão activa considerada.
Proibição de organização e participação de todo tipo de eventos com mais de 300 pessoas.
Suspensão de todas deslocações de membros do Estado para fora do país.
الحجر الصحي الإلزامي لمدة 14 يومًا للمسافرين القادمين من الدول التي بها تفشي ملحوظ. حظر التنظيمات والمشاركات بكامل أنواعها من الأنشطة لما يزيد عن ثلاثمائة شخص. تعليق كل السفريات الخارجية للمسؤوليين الحكوميين.
طالب أكبر حزب معارضة وهو حزب رينامو بإغلاق الحدود، ورد عليه وزير الصحة أرميندو تياجو :
Encerrar fronteiras é medida extrema que só deve ser usada na perspectiva de um risco que possa eventualmente criar uma situação de calamidade, não é o caso. Mesmo neste momento a China não fechou as fronteiras, fez quarentena de algumas cidades.
إغلاق الحدود إجراء استثنائي، لا يحدث إلا في حال خطر كارثة وهذا لا ينطبق على الوضع، للآن لم تغلق الصين حدودها بالرغم من حجر بعض مدنها.
كما قامت وزارة الصحة بحملة وقائية في المدارس:
Ministro da Saúde Armindo Tiago, co-orienta hoje na Escola Secundária Francisco Manyanga
#Maputo com a Ministra da Educação e Desenvolvimento Humano, Carmelita Namashulua e a Exma Sra. Representante da OMS, DJamila Cabral, uma Palestra sobre Medidas de Prevenção do #Coronavírus—
Verdade Democracia (@DemocraciaMZ) March 9, 2020
يشرف اليوم وزير الصحة أرميندو تياجو مع وزيرة التعليم والتنمية البشرية كارمليتا ناماشولا والممثلة الشرفية لمنظمة الصحة العالمية ديجاميلا كاربال المحاضر في الإجراءات الوقائية فيروس كورونا في المدرسة الثانوية فرانسيسكو مانيانجا في مابوتو.
كما تم إرسال رسالة نصية للعديد من خطوط الهاتف المتحركة في موزمبيق، تحمل توصيات لم يرى فعاليتها الكثير من المواطنين.
Vcs também receberam essas msg? pic.twitter.com/OKGbiawJQS
—
?Lazuli? (@Lerice_Betty) March 9, 2020
هل تلقيت أيضًأ تلك الرسائل؟
النص الأول في الصورة ينص على: “ينتمي فيروس كورونا لعائلة كبيرة من الفيروسات التي تسبب أمراض في الجهاز التنفسي التي تختلف عما يسببه البرد المعتاد بحالات كثيرة حادة مثل الالتهاب الرئوي.”
النص الثاني ينص على: “أعراض فيروس كورونا مشابهة لأعراض البرد العادي مثل: الحمى والكحة الجافة، وانسداد الأنف والتهاب الحلق والصداع والدوخة وصعوبات في التنفس.”
انتقد المحلل التاريخي والسياسي إيجيديو فاز محتوى الرسالة:
Aqui está o dinheiro sendo gasto em campanhas ineficazes. Recebi este SMS, pago pelo MISAU a me ensinar o que é #coronavirus.
Este SMS é ineficaz pelas seguintes razões:
1. Linguagem técnica dispensável. Apesar da descrição ser genérica, pouco interessa ao cidadão. O cidadão precisa de mensagens que lhe ajude a tomar as necessárias medidas preventivas, necessárias atitudes ao se expôr perante situações de risco e por isso deve saber suspeitar com o mínimo de informação.2. Decorrente do primeiro, o SMS podia simplesmente dizer que #coronavirus é uma doença que não tem cura e manifesta-se através de febres, problemas respiratórios ou gripe. Os médicos podem não concordar com a minha versão de descrição, mas o que eu gostaria com essa descrição é que as pessoas se dirijam ao hospital para o necessário despiste. Por isso, a segunda parte da mensagem seria “dirija-se ao posto de saúde mais próximo para o despiste”.
3. Tal como está o SMS, seguramente que deverei esperar pelo próximo, a me dizer o que devo fazer…
Estamos em emergência. Não é tempo para entretenimento.
ينفق المال على حملات غير فعالة، فقد استلمت تلك الرسالة المدفوعة من وزارة الصحة لتعليمي ما هو فيروس كورونا.
وهذه الرسالة بلا جدوى للأسباب التالية:
1- اللغة التقنية الجافة. فبالرغم من أن التوصيف عام لكن لم تلق إلا قليل من اهتمام المواطن، المواطنون بحاجة للمساعدة في اتخاذ الاحتياطات الضرورية والإجراءات الضرورية إذا تعرض لمواقف غير آمنة، ولهذا السبب يجب على المواطن معرفة الأمر بأقل حد من المعلومات.
2- يجب أن تنص الرسالة ببساطة على أن فيروس كورونا هو مرض ليس له علاج، ويظهر من خلال الحمى ومشاكل في التنفس أو قد لا يتفق أطباء الإنفلونزا على نسخة التوصيف لكن ما أود إرساله أن يكون الوصفن هو بذهاب الناس إلى المستشفى في الحالات الضرورية لذلك فإن الجزء الثاني من الرسالة قد يكون “اذهب إلى أقرب مركز صحي للفحص”.
3- على كل حال، سأنتظر الرسالة التالية لأعرف ما سأفعل…
نحن في حالة طوارئ ما من وقت للترفيه.
كما أوضح وزير الصحة لغز كون البشرة السمراء أكثر مقاومة لكوفيد 19، هذا الإدعاء نشرته وسائل التواصل الاجتماعي لكنه ليس مستندًا لأي دليل علمي متوفر.
كما نادت السلطات العديد من الكيانات الدولية والدبلوماسية للدعم في حالة تفشي المرض في البلد.
بينما حث الرئيس فيليب نوسي بشخصه الشعب الموزمبيقي لمزيد من التعبئة من أجل وقف التفشي بمتابعته:
[A] COVID-19 é um assunto de segurança. Por isso, apelo para o redobrar de esforços na sua prevenção e vigilância.
كوفيد 19 مسألة أمنية، لذلك أناشد بمضاعفة الجهود المبذولة في تجنبه مع المزيد من التوعية
ونُسبت رسالة إلى اليونيسف بالخطأ التي تداولت على الواتساب في موزمبيق وأوضحت المنظمة الأمر عبر تويتر:
O UNICEF não está a divulgar nenhum boletim sobre #coronavirus através do WhatsApp em #Moçambique.
Para obter informações sobre como evitar #COVID19, consulte GRÁTIS a Plataforma PENSA, digitando *660# ou ligue GRÁTIS para o Alô Vida, através de 800149, 82149 e 84146. pic.twitter.com/lnGrTxtTbI— UNICEF Moçambique (@UNICEF_Moz) March 5, 2020
لم ترسل اليونيسف إعلانًا عن فيروس كورونا عبر واتساب في موزمبيق، ولمعرفة المعلومات حول كيفية تجنب كوفيد 19 استشر منصة بينسا بالمجان بالاتصال بالرقم *660# أو الاتصال بألو فيدا مجانًا على الأرقام 800149، 82149، 84146.
كما كشفت حكومة موزمبيق من خلال متحدثها، زيف الأخبار الخاطئة حول خبر التفشي الحالي المتداول على شبكات التواصل الاجتماعي
#Atencao: Nao há nenhum caso confirmado de #Coronavírus em #Moçambique, segundo anunciou o porta-voz do governo no fim da sessão extraordinária do Conselho de Ministros. “Os relatos que circulam são falsos próprios de pessoas mal-intencionadas” disse Filimao Suaze #Mozambique
— Alexandre (@AllexandreMZ) March 12, 2020
تنبيه: لا توجد حالات مؤكدة لفيروس كورونا في موزمبيق كما أعلن متحدث الحكومة في نهاية الجلسة الاستثنائية لمجلس الوزراء. “التقارير المتداولة خاطئة وصادرة من أشخاص ذوي نوايا مريضة”
بمتابعة الحزب الحاكم “فريليمو” لهذه التوصيات، تم تقرير إلغاء الاجتماع المقرر عقده في 20-22 مارس/أذار:
Face as medidas anunciadas no âmbito do Coronavirus a Comissão Política do Partido decidiu ADIAR A SESSÃO DO COMITÉ CENTRAL marcada para os dias 20 a 22 de Março para data a anunciar. #COVID19 #Coronavirus #FRELIMO pic.twitter.com/rZShGjm6mF
— FRELIMO Moçambique (@FRELIMO_) March 15, 2020
لاحترام التدابير المعلنة عن احتواء تفشي فيروس كورونا، قررت اللجنة السياسية للحزب تأجيل الجلسة الخاصة باللجنة المركزية المقرر عقدها من 20 إلى 22 مارس/أذار التي أُعلن عنها سابقًا.
بينما شارك الصحافي رافييل ماكيليا صورًا عن الكمامات المحتمل إنتاجها محليًا:
Moçambicano a elevar isto a outro patamar. Gosto. pic.twitter.com/NqZDrXIe53
—
RAFAEL MACHALELA ?? (@rafaelmachalela) March 5, 2020
الشعب الموزمبيقي يصعد بذلك لمستوى آخر.