تنتشر الحكايات في جميع أرجاء أمريكا اللاتينية عن المعجزات والأحداث المذهلة بالمنطقة، غالبًا ما تتعلق بالكنائس. تروى الكثير من الحكايات في كولومبيا عن قِبلة الحج كنيسة السيدة العذراء في لاس لاجاس. تُعرف بأنها “الكنيسة الأجمل في العالم” على الإطلاق، حيث تقع الكنيسة في بلدة إيباليس الكولومبية التابعة لمقاطعة نارينيو التي تبعد مسافة 800 كليلومتر جنوب شرق بوجوتا و10 كيلومترات من الحدود مع الإكوادور. في عام 1951 تم تنفيذ التتويج الكنسي طبقًا لمرسوم الفاتيكان للسيدة العذراء في لاس لاجاس وفي عام 1954 تم إعلان تحويل الكنيسة المزار المقدس إلى كاتدرائية.
هناك بالفعل الكثير من الحكايات الأصلية (الحقيقية) والأساطير المتعلقة بهذا المكان، والتي ترجع (ترجع أصولها) إلى القرن 18. تروي إحدى أشهر هذه الأساطير حكاية ماريا مويسيس دي كينيونيس والمعجزات التي حدثت على يد السيدة العذراء لابنتها.
[Las] protagonistas [de esta historia] son la india María Mueses de Quiñones, descendiente de antiguos caciques [jefes de tribu] y su pequeña hija Rosa, sordomuda de nacimiento. El lugar de los hechos se sitúa en los andes ecuatoriales a 2.600 metros de altitud, a media cuesta de una profunda quebrada sobre el río Guáitara, en el municipio de Ipiales, en el extremo sur de la actual Colombia, a diez kilómetros de la frontera con Ecuador. […] Al llegar a la cueva del Pastarán, [María] se detiene para descansar. La niña [su hija Rosa] entonces se desliza suavemente de la madre y empieza a trepar por las lajas. De pronto María escucha que su hija le habla: “Mamita, vea a esta mestiza que se ha despeñado con un mesticito en los brazos y dos mestizos a los lados”. Desconcertada, [María] no atina sino a coger a la niña y huir del lugar.
لعب دور البطولة في هذه القصة ماريا مويسيس دي كينونيس وهي إحدى السكان الأصليين وسليلة زعيم قبيلة وابنتها الصغيرة روزا، التي ولدت صماء وبكماء (التي كانت صماء بكماء منذ ولادتها). يقع مسرح أحداث القصة في جبال الأنديز الاستوائية على ارتفاع 2600 متر عند منتصف منحدر يطل على وادٍ عميق فوق نهر غوايتارا في بلدة إيباليس على الطرف الجدنوبي (عند الحدود الجنوبية) لكولومبيا في الوقت الحالي وتبعد بحوالي 10 كيلومترات عن الحدود مع الإكوادور […] حيث وصلت ماريا عند كهف باستيران وتوقفت لالتقاط أنفاسها والراحة. وتسللت الابنة الصغيرة روزا بعيداً عن أمها وبدأت في تسلق الجدار الحجري. سمعت ماريا فجأة ابنتها وهي تناديها “انظري يا أمي إلى هذه المرأة الغريبة وهي تحمل طفلاً بين ذراعيها وتقف إلى جوارها امرأتين أخريين غريبتين”. لم تستطع ماريا سوى الإمساك بابنتها والهرب من هذا المكان.
تستمر القصة بحدث أكثر غموضًا ليس فقط لأن روزا استعادت قدرتها على الكلام:
Rosa cayó gravemente enferma y murió. La desconsolada madre, concibió entonces la idea de llevar el cuerpecito sin vida de su entrañable hija a los pies de la Señora del Pastarán, para recordarle las flores y velas con que la niña solía obsequiarla y pedirle encarecidamente que le restituyera la vida. Ante los ruegos insistentes y las copiosas lágrimas, ante la fe que no se doblega, la Virgen no resistió y obtuvo de su Divino Hijo la gracia de la resurrección de la pequeña Rosa.
مرضت روزا وتوفيت. ثم ورد إلى ذهن الأم المكلومة فكرة وضع جسد ابنتها الحبيبة الصغير عند قدمي قديسة فون باستاران، لتذكرها بالورود والشموع التي قدمتها لها الابنة الصغيرة وتتوسل إليها لتعيد الابنة إلى الحياة. أنصتت العذراء (القديسة) إلى صلوات الأم المتواصلة ورأت الدموع الغزيرة وشهدت على الإيمان العميق ولم تمانع منح عطية ابنها الإله المبارك لإحياء الصغيرة روز.
وقد أطلقت جريدة ديلي جراف البريطانية اليومية في ديسمبر/كانون الأول 2015 على كاتدرائية لاس لاجاس لقب أجمل كنيسة في العالم:
El santuario de las Lajas, considerado “el milagro de Dios sobre el abismo”, es visitado cada año por 750.000 feligreses, principalmente colombianos y ecuatorianos.
Para ‘The Telegraph’ resulta impactante su estilo gótico y que se haya levantado sobre un cañón, a una altura de 100 metros sobre el río Guáitara, en la frontera con el Ecuador.
يزور كاتدرائية السيدة العذراء في لاس لاجاس المعروفة بلقب معجزة الرب على الأرض 750 ألف مؤمن (حاج) في كل عام بالتحديد من كولومبيا والإكوادور. أثار الطراز القوطي إعجاب صحيفة الديلي جراف وكذلك فكرة بناء الكاتدرائية فوق وادٍ على ارتفاع 100 متر فوق نهر يوايتارا على حدود الإكوادور.
وقد اشتق اسم الكاتدرائية من مواد البناء المصممة منها:
The name Laja comes from the name of a type of flat sedimentary rock similar to floor tiles found in the Andes Mountains.
اُشتق اسم لاجا (لفظ لاجا) من اسم نوع من الصخور الرسوبية المسطحة الموجود في جبال الأنديز وهو مشابه لبلاط الأرضيات
يمكنك أن تجد العديد من الصور وذلك بفضل مستخدمي موقع تويتر:
The stunning Gothic-style Las Lajas Sanctuary in Colombia, was built between 1916 and 1949. Never ceases to amaze! pic.twitter.com/R3qAFUtGxz
— Arch Journal (@ArchJournal) 23 de mayo de 2016
تم بناء كاتدرائية لاس لاجاس على الطراز القوطي في كولومبيا بين عامي 1916 و1949. لم تتوقف أبداً عن إبهارنا.
Santuario De Las Lajas, Colombia pic.twitter.com/wocAIjhiC1
— iLikePicsDaily (@iLikePics_Daily) 20 de mayo de 2016
قِبْلة الحج كاتدرائية لاس لاجاس، كولومبيا
Detalle Rosetón Basílica de las lajas Nariño (colombia) una maravilla #arquitectura #architecture #art pic.twitter.com/36z5VmUil7
— Orlando. (@OrlandoArq) 7 de mayo de 2016
روعة تفاصيل نافذة الورد (نافذة مستديرة على شكل زهرة) بكاتدرائية لاجاس في مقاطعة نارينيو (كولومبيا).