“لكل بيت مطرقة بابه” تحكي قصة أبواب قرطاجنة في كولومبيا

قلعة سان فيليب دي باراخاس، قرطاجنة، كولومبيا. صورة التقطت من قبل الكاتبة.

تشتهر مدينة كارتاهينا أو قرطاجنة في كولومبيا بمناظرها الخلابة وخاصة حصونها التاريخية المشيدة أثناء فترة الاحتلال الإسباني لحمايتها من هجومات القراصنة الأوروبيين المتعددة. وتعد حصون قرطاجنة الأقوى في أمريكا الجنوبية ومنطقة البحر الكاريبي.

باب في المدينة التاريخية قرطاجنة. الصورة مأخوذة من قبل الكاتبة.

يمكن القول بأن مدينة قرطاجنة “متحف على الهواء الطلق مليء بالأسرار”، كتلك التي تخفي تفاصيل أخرى مميزة للمدينة، وهي المطارق المعدنية العتيقة التي تزين العديد من الأبواب […] قبل اختراع الجرس الكهربائي، حسب مدونة السفر”ركن سيلي“، التي تضيف:

Durante siglos fue, sin duda, un símbolo de distinción de tal forma que existía un refrán en español que decía «A tal casa tal aldaba» refiriéndose por completo a términos de clase social y poder. […] Durante la época colonial en América hubo ciudades ricas en la diversidad y laboriosidad de dichas aldabas, siendo una de las más destacadas Cartagena de Indias, en la actual Colombia, la cual formó parte en principio del Virreynato de Perú y a partir del Siglo XVIII del Virreynato de Nueva Granada.

على مدى قرون، كانت رمزًا للتميز لدرجة أنه يوجد مثل يقول: “لكل بيت مطرقة بابه الخاصة ” في إشارة إلى الطبقة الاجتماعية والسلطة.[…] خلال الحقبة الاستعمارية في أمريكا، كانت هناك العديد من المدن الغنية بالتنوع وبجودة عمل صناع مطارق الأبواب، من أبرزها قرطاجنة في كولومبيا والتي كانت سابقا تحت حكم ملكية بيرو البديلة ثم خلال القرن الثامن عشر أصبحت تحت حكم  ملكية غرناطة الجديدة البديلة.

لكل نموذج معناه الخاص، كما هو موضح هنا على موقع Fuscia:

La lagartija significaba que era parte o descendiente de la familia real. El león significaba que era parte del mando militar o de la iglesia, casi siempre fueron destinadas para las puertas de las iglesias.

El pescado o figura marina significaba que era un comerciante, la mano se decía que era la mano de la Virgen de Fátima, por ende, era una familia religiosa.

السحلية تعني بأننا ننتمي إلى العائلة الملكية أو ننحدر منها. والأسد يعني بأننا ننتمي للجيش أو للكنيسة، وكان غالبا مخصص لأبواب الكنائس. الأسماك والكائنات البحرية تعني بأن صاحب البيت تاجر. أما اليد فقيل بأنها يد فاطمة، وهذا يعني بأن العائلة متدينة.

باب في المدينة التاريخية قرطاجنة. تشير الأزرار المعدنية إلى انتماء أصحاب البيت إلى الطبقة العليا من مجتمع. الصورة مأخوذة من قبل الكاتبة.

هذه الأعمال من صنع الحدادين الذين كانوا يعطونها أشكالًا حسب طلبات أصحاب المنازل. واليوم، لا يزال أحفاد الحدادين يمارسون هذا النشاط ، مثل خيسوس أسيفيدو بومبو، الذي ينحدر من منطقة جيتسيماني في قرطاجنة، الذي يقول:

[…] al principio sólo le mandaban a hacer leones, anillos y manos, que eran las figuras clásicas que había en la época de la Colonia.

Ahora, las personas están menos interesadas en seguir con la tradición y se les ha dado por innovar mandando a hacer sirenas, caballitos de mar y hasta cabezas de diablos.

في البداية كان يطلب الناس مني صنع أسود وخواتم وأيديً فقط […] والتي كانت الأشكال الكلاسيكية في زمن الاستعمار. أما اليوم فهم أقل اهتمامًا بالتقاليد وقرروا الابتكار من خلال طلب حوريات البحر وفرس البحر وحتى رؤوس الشياطين.

ينشر مستخدمي تويتر العديد من الصور المميزة لأبواب قرطاجنة:

مطارق أبواب قرطاجنة. الجمال في التفاصيل الصغيرة.

تجدون بمدينة قرطاجنة أجمل مطارق أبواب أمريكا الجنوبية.

مطارق أبواب قرطاجنة. يعكس التاريخ الاجتماعي للمستعمرة الإسبانية القديمة في مطارق أبوابها الأنيقة.. مثل شعبي إسباني يقول: “لكل بيت مطرقة بابه” حيث كان صاحب البيت  يظهر طبقته الاجتماعية أو مهنته من خلال شكل مطرقة باب بيته.

الآن لديكم سبب مقنع لزيارة مدينة قرطاجنة.

ابدأ المحادثة

الرجاء تسجيل الدخول »

شروط الاستخدام

  • جميع التعليقات تخضع للتدقيق. الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر تعليق مزعج.
  • الرجاء معاملة الآخرين باحترام. التعليقات التي تحوي تحريضاً على الكره، فواحش أو هجوم شخصي لن يتم نشرها.