مقالات معلومات عن صحافة المواطن من يناير - كانون الثاني, 2009
اليونان: استنكار شحنة الأسلحة إلى إسرائيل
مع اشتعال الحرب في غزة، أظهرت التقارير الإخبارية في وقت سابق هذا الشهر إرسال شحنة أسلحة أضخم من المعتاد مرسلة من الولايات المتحدة إلى إسرائيل عن طريق مرفأ استاكوس اليوناني الخاص، وهذا سبّب هياج المدونين اليونانيين. حيث استخدموا تويتر ليحققوا في الموضوع ويضغطوا على الحكومة لتوقف تحويل شحنة الأسلحة.
إسرائيل: يونيت ليفي بين محب وكاره
يونيت ليفي هي مذيعة الأخبار المحبوبة في القناة الإسرائيلية الثانية. ولكنها أصبحت منبوذة الفضاء التدويني على مدى الأيام القليلة الماضية بسبب ردود أفعالها على الأزمة الحالية في غزة والتي ينظر إليها بأنها متعاطفة مع الفلسطينيين. بحسب مقالة في Jerusalem Postفإن ليفي غالباً ماكانت تظهر على الكاميرا وهي ترفع حواجبها عند ذكر جيش الدفاع الإسرائيلي، ويظهر عليها الأسى عند مناقشة حال الفلسطينيين. أدت تعبيرات وجهها إلى إطلاق عريضة لإبعادها عن البث المباشر، وجمعت هذه العريضة 35,000 توقيع في عدة أيام. وصرح منظمو العريضة أنهم يعتقدون بأن أفعالهم أعطت ثمارها حيث أن ليفي توقفت عن ابداء تعابير مماثلة، كما تم تنظيم عريضة أخرى لمناصرة ليفي.
فلسطين: “لا أريد لأطفالي أن يرونني ممزقة إلى أشلاء”
ما هو شعورك عندما لا تستطيع حماية أطفالك؟ في هذه التدوينة نجد مدونة أم من غزة يتملكها الإحساس بالذنب لرؤية ارتعاب أولادها: "هل كنت مخطئة بإنجاب أطفال في المقام الأول؟ هل أنا لا أملك الحق بأن أكون أماً؟"
حرب فيسبوك تستمر، اختراق المجموعات
لقد عرض أصوات عالمية سابقاً النقاش الدائر حول ممارسة الرقابة في فيسبوك ويوتيوب، وخصوصاً بالنسبة للمواد التي تتعلق بالهجمات الاسرائيلية على غزّة. واليوم وعن طريق أحد قُرّاء أصوات عالمية اكتشفنا أنّ عدّة مجموعات مؤيدة لـ غزّة، كانت قد تعرضت للاختراق سابقاً، وعلى ما يبدو أن الاختراق كان من مجموعة قوة دفاع الانترنت اليهودية [JIDF]، وهي نفس المجموعة التي ذكرناها في مقالانا السابق، جيليان يورك تبحث في الموضوع.
هل فيسبوك يمارس الرقابة على المعلومات المتعلقة باسرائيل وفلسطين؟
بينما يتطور فيسبوك باستمرار ليكون منصة للتنظيم والنقاش، العديد يجدون محتوياتهم تختفي، جيليان يورك تنقل لنا شكاوي المدونين العرب والاسرائيليين حول الموضوع.
فضاء تويتر العالمي يتحدث عن غزّة
تويتر هو أداة التدوين الجديدة، أو هكذا يقال، لم يكن دوره واضحاً في الأزمات إلى أن جاءت أحداث مومباي، حيث زوّد مستخدموا تويتر العالم بتغطية مباشرة لحظة بلحظة، واليوم وبينما تستمر الهجمات الاسرائيلية بضرب غزّة، ينغمس فضاء تويتر بنقاش محموم حول ذلك.